RSS Feed
Twitter
05:44
malika elghernougui
بسم الله الرحمان الرحيم
مع اقتراب العام الدراسي الجديد تواجه الكثير من الأمهات مشكلة استعادة الطفل لقدرته على التركيز بعد فترة الإجازة الصيفية الطويلة.
وتتضاعف المشكلة إذا ما كان الطفل يعاني من بعض المشكلات التي تفقده القدرة على التركيز مثل متلازمة فرط الحركة أو التلعثم في القراءة.
وينصح خبراء التربية باتباع بعض القواعد التي تمكن طفلك من الحفاظ على تركيزه، وتحسين قدراته الذهنية أثناء الدراسة.
ممارسة بعض النشاط الحركي قبل البدء بالفروض الدراسية:
تحريك الجسم يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يزيد من معدل ضخ الدم للمخ، ويحسن من قدرة الطفل على التركيز وآداء الأنشطة الذهنية بكفاءة. دعي طفلك يقوم ببعض الأنشطة البدنية كالمشي، أو قيادة الدراجة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة قبل أداء الفروض المدرسية وستلاحظين تحسن ملحوظ في قدرته على التركيز.
عمل قائمة بالمهام اليومية:
قومي بعمل قائمة يومية أو أسبوعية مع طفلك على ورق كرتوني، واجعليه يساهم في تجميلها بالرسومات والألوان وتعليقها على جدار حجرته. ويُنصح بمكافأة الطفل كلما نجح في تحقيق المهام المطلوبة منه، ومساعدته في تحقيقها. هذه الطريقة تساعد الطفل على التركيز حتى يستطيع آداء فروضه المدرسية ومهامه اليومية الأخرى كما تزرع لديه روح المنافسة.
إغلاق الأجهزة الإلكترونية:
حاولي قدر الإمكان إغلاق الأجهزة الإلكرونية كالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، والحاسوب في وقت مذاكرة الطفل حتى لا تشتت تركيزه. ويفضل تحديد وقت معين للطفل لمشاهدة التلفاز أو اللعب على الحاسب.
اتباع نظام غذائي صحي:
سوء التغذية من أهم الأسباب التي قد تسبب تشتت ذهن الطفل، وعدم قدرته على التركيز، قدمي لطفلك الأطعمة الصحية كالخضروات، والفواكه، والعصائر الطازجة أثناء آداء الفروض لتجديد الطاقة، وتجنبي الأطعمة الدسمة والتي قد تسبب شعور الطفل بالكسل والخمول.
كوني قدوة:
يمكنكِ آداء بعض الأعمال المكتبية في المنزل، وإنجاز بعض المهام أثناء قيام طفلك بعمل فروضه المدرسية. اجلسي مع طفلك في نفس الحجرة وحاولي التركيز قدر الإمكان حتى يراكي الطفل، وتجنبي استخدام الهاتف في هذا الوقت حتى يتعلم الطفل منك التركيز.
تخصيص مكان ثابت للدراسة:
يُفضل تخصيص مكان ثابت للدراسة وتجنب الدراسة في حجرة المعيشة حتى لا يتشتت ذهن الطفل، ولتجنب الشعور بالملل يمكن إعطاء الطفل فترة للراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة على ألا ينغمس الطفل في أي نشاط آخر في هذه الفترة ويكتفي بالإسترخاء، أو الخروج للشرفة، أو تناول كوب من العصير الطازج.
